الجمعة، 8 يوليو 2011

سامحيه إن كان عذره صادقا ولكن لا تستخفي بالخيانة والتعنيف الجسدي واللفظي

عزيزتي الزوجة:

إذا لم تتذكري أنه قام بالاعتذار فعليا، فيجب أن تمنحيه الفرصة ليعتذر

هناك أمور يجب أن لا تؤخذ بإستخفاف مثل الخيانة الزوجية، سلب الأموال والاستيلاء على ما ليس له حق في إمتلاكه، التعنيف الجسدية والنفسي واللفظي



يجب أن لا نفرط في بعض العلاقات، خاصة العلاقات الزوجية. ولكن ماذا لو تعرضت علاقتك بزوجك مؤخرا الى أزمة ثقة حادة هل يجب أن تمنحيه فرصة اخرى هذه بعض الأسئلة الهامة التي يجب أن تسأليها لنفسك قبل التفكير في إنهاء العلاقة.
سامحيه إن كان عذره صادقا ولكن لا تستخفي بالخيانة والتعنيف الجسدي واللفظي
صورة توضيحية
هل قام بالإعتذار بصدق؟يعتبر الإعتذار الصادق الخطوة الأولى نحو الندم ومؤشر على أنه يرغب بصدق في إصلاح ما انسكر بينكما. ولكن إذا لم تتذكري أنه قام بالاعتذار فعليا، فيجب أن تمنحيه الفرصة ليعتذر. وبعد ذلك تقرري، إذا لم يقم بالإعتذار فهذا يعني بأنه غير نادم ويعتقد بأنه مخول للقيام بما يريد حتى لو كان هذا يعني الإساءة لك.

هل تحمل المسؤولية؟
الإعتذار أمر و تحمل مسؤولية التصرف السيء أمر أخر. هذا يعني بأنه يجب أن لا يقول بأنه آسف فقط، بل ويعترف بأنه اقترف فعلا خاطئا بدون أن يلوم أي شخص أو شيء آخر. هناك أمور يجب أن لا تؤخذ بإستخفاف مثل (الخيانة الزوجية، سلب الأموال والاستيلاء على ما ليس له حق في إمتلاكه، التعنيف الجسدية والنفسي واللفظي.)

هل يعرف لماذا أنتِ غاضبة؟
إذا كان يقوم بالاعتذار فقط بصفة شكليا بدون أن يشير إلى المشكلة أو يحاول علاجها، فهو كاذب والاعتذار لديه لا يعني أي شيء وعلى الإرجح بأنه سيكرر ما قام به مرة أخرى. فهل أنت مستعدة لتحمل هفواته وأخطائه؟

هل ما زلتِ تحبينه؟
هذا هو السؤال النهائي الذي يجب أن تسأليه لنفسك قبل أن تصفحي عن الرجل الذي تسبب بآذية مشاعرك وعرض حياتكما الزوجية للخطر. إذا كانت الإجابة نعم، فيجب أن تفكري في طريقة لبناء الثقة بينكما مرة أخرى. وإذا كانت الإجابة لا، عندها يجب أن تعرفي بأنه لا فائدة من العودة إليه حتى كانت الوحدة هي الضريبة التي ستدفعيها. أحيانا، نحتاج الى صفعة قوية لنعرف بأننا نضع ثقتنا في الشخص غير المناسب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق